الخميس، 5 مايو 2011

التربيـة العلميـة التكنولوجيـة

التربيـة العلميـة التكنولوجيـةEducation Technology Scientific تهتم بتطوير شخصية الفرد / المتعلم بما يتلاءم وروح العصر الذي يعيشه من جهـة ، وحاجاته وحاجات مجتمعه من جهة أخري ، وهي جزء لا يتجزأ من التربية بوجه عام , فهي تتكامل مع أنماط التربية الأخرى لتصب جميعاً في هذا الاتجاه ، فالتربية العلمية التكنولوجية تسعي إلي تحقيق أهدافها بالإضافة إلي المساهمة في تحقيق الأهداف التربوية الأخرى ، فهي لا تعمل في معزلٍ عن مجالات التربوية الأخرى ، " أو الموضوعات التعليمية المختلفة بل يجب أن تسير جميعها في طريق واحد وفي تناغم متسق لا تناقض ولا تعارض بينها ".Complex Problems والتي تتطلب استخدام ما يسمى بالخرائط العقلية ذات الطبيعة الإرتباطية لحل هذه المشكلات.
" التكنولوجيا كعلم تطبيقي " انعكس على التربية وفلسفتها ومنظومتها ، فضلاً عن الموضوعات التقليدية مثل الفنونِ أو الحرف الصناعية ، حيث نجدُ أن عناصر التكنولوجيا قد تغلغلت في التربية بوجه عام والتربية العلمِية بوجه خاص.
والتربية العلمية لسنوات عديدة كانت موضوع يتميز بالتجرد حيث كان من الصعب على الأفراد / المتعلمين أَنْ يتعرفوا العلاقة بين المعرفةِ التي قد تم تعلمها في دروس العلومِ ومدى ارتباطها بحياتهم اليومية ، لذلك فإن هذه العلاقة تتضح بشكل رئيسي من خلال المنتجات التكنولوجية التي يجدونها حولهم ومن هنا فقد ظهر هذا الاتجاه في التربية العلمية الذي يوضح كيف أن المعرفة العلمية قد تم استخدامها في التوصل لمنتجات تكنولوجية عندما يتعلم الفرد/ المتعلم كيفية استخدام المواد التعليمية داخل الفصول لإنتاج تصميم محدد فإنه يدرك وبسهولة أن " التّكنولوجيا علم تطبيقيُ ".
إن التربية العلمية التكنولوجية تعمل علي تقريب الفجوة بين مجالي العلوم والتكنولوجيا ومن خلالها يتضح أنه ليس هناك عملية فصل بين المعرفة العلميةُ والإنتاجُ التكنولوجي ، فنجاح الإنتاجِ التكنولوجي يعتمد وبشكل كبير على مدى الدقة في استخدام وتطبيق المعرفة العلمية ويتطلب ذلك أن يتعلم الفرد / المتعلم عن المعرفةَ العلميةَ وكيفية تطبيقها واستخدامها لتحقيق أغراض مجتمعية ، وبعد ذلك يمكن أن يكون المتعلمون منهم المهندسون الذي سَيَكُونونَ قادرين أَنْ يُقدّموا هذه المعرفة لتطوير منتجات تكنولوجية ، لذلك نجد من الضروري تعلم وتعليم العلوم والتكنولوجيا كمكونات أساسية للتربية العامة "
تُعتبر دراسة كل من العلوم والتكنولوجيا واحدة من المجالات الرئيسة للتعلم في مناهج المرحل التعليمية وكل مجال من هذه المجالات يتميز بمخطط يرتبط ارتباطاً كبيراً بالمخططات المنهجية للمجالات الأخرى والتي تعتمد بشكل كبير في صياغتها على المبادئ العامة للتعلم ، لذلك ينبغي على المدرسة أن تكيف المدخل الذي يمكن أن يمد المتعلمين بالقدرة والكفاءة على الدخول في مجال العلوم والتكنولوجيا باستمرارية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى نهاية المرحلة الثانوية ، فالمدرسة لابد أن تدرك أن التربية العلمية التكنولوجية موضوع جوهري وأساسي وأنها المنوطة بإعداد المتعلمين للحياة المتطورة في القرن الحادي والعشرون ، كذلك لابد أن تدرك المدرسة أن مجال التعليم الأساسي للعلوم والتكنولوجيا في المراحل من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية أساس يمكن الاعتماد عليه عند إشراك التلاميذ للدراسة في مجالين من مجالات التعلم.
فالعلوم والتكنولوجيا يرتبطان معاً ارتباطاً عضوياً يجعل من الصعب التفكير فيهما كمجالين منفصلين ، فكلاهما يلعب أدوار أساسية في تاريخ الأمم وثقافاتها ، ومع ذلك فإن التكنولوجيا لا تعالج كشريك للعلوم أو تُعرف كمؤثر رئيسي على المجتمع ، فبعض الدروس العلمية تصل إلى حد التصميم والبعض الآخر يأخذ شكل التفكير التكنولوجي.
فالعديد من الشواهد في الفهم العلمي تتطلب تطورات تكنولوجية جديدة وأدوات مساعدة متنوعة ، فإذا كان من بين أهداف العلوم إنتاج المعرفة ، فإن الغرض من التكنولوجيا يكون حل المشكلات العلمية وذلك من خلال ابتكار الوسائل والنظم والإجراءات والبيئات التي تظهر كيفية تحسين الناس لحياتهم ، لذلك فإن التكنولوجيا الحديثة تعتمد على العلوم لأنها غالباً ما تتطلب المعرفة التي يمكن إتاحتها من خلال البحث العلمي . وفي نفس الوقت فإن بعض المعرفة المطلوبة للتكنولوجيا لا تكون علمية بشكل مطلق ولكن تأتي بدلاً من ذلك من الخبرة اليومية.
لذلك فإن تعلم المعرفة من خلال التربية العلمية التكنولوجية يكون مهمًا لكل متعلم في المجتمع الذي أصبح متأثراً بالتكنولوجيا حيث تعمل على زيادة النمو الأكاديمي ، والمهني و الاجتماعي ، من خلال توظيف الأدوات والمواد والخامات والنظم التكنولوجية التي تسهم في تنمية المهارات التكنولوجية ، وتمكين المتعلمين من اشتقاق معنى من الخبرات المباشرة نتيجة تكامل العلوم والتكنولوجيا ، وتسمح لهم بتجريب الأنشطة واكتساب عادات المصممين والعلماء وتسهم في اندماجهم في المشكلات والقضايا التكنولوجية في الحاضر والمستقبل.
كما تعمل على تزويدهم بالمهارات التكنولوجية التي تنمي قدرتهم وكفاءتهم وبراعتهم ، وتساعد على تنمية اتجاهاتهم المتصلة بالتفكير الإبداعي.
فالتعليم التكنولوجي لا يتم بمعزل عن المواد الأخرى ، وبخاصة مادة العلوم حيث أن المفاهيم والمهارات التكنولوجية تعتمد في تعلمها وتنميتها على الفهم العميق للحقائق والمفاهيم والمبادئ والقوانين والنظريات العلمية ، كما أن الدراسة النظرية لتلك المفاهيم والمبادئ دون الاستفادة منها في التطبيقات التكنولوجية ، يجعل إمكانية الاستفادة منها أمراً غير ممكن ، لذلك تعتبر التكنولوجيا الجانب التطبيقي للعلوم.
فالعلاقة بين العلوم والتكنولوجيا علاقة تكاملية وتفاعلية تتضح فيها مدى اعتماد التكنولوجيا على العلوم في عملية التطبيق للنظريات والمفاهيم العلمية وما ينتج عن هذا التفاعل من تغذية وإثراء وتعميق لكل منهما ، فالعلوم والتكنولوجيا متضامنان يسيران في طريق مزدوج للتفاعل فكلاهما يسهمان بطريقة تبادلية تفاعلية في حل العديد من المشكلات المتشعبة في التطور الحضاري ، فلم تعد المشكلات ذات مسار خطي واحد يتبع فيه العالم خطوات محددة حتى يصل للحل بل ظهر ما يسمى بالمشكلات المعقدة
وفي ضوء ذلك طرأ علي تدريس العلوم تغيرات كثيرة في ظل التغيرات التكنولوجية فلم يقتصر تدريس العلوم في الوقت الحالي على تدريب المتعلمين على حل المشكلات الخطية التي يتبع فيها المتعلمون مسار معين طبقاً لتوجيهات المعلم حتى يصلوا إلى النتيجة أو الحل المتوقع ، وبذلك لا تتاح لهم فرصة الإبداع والابتكار ، ولكن مع ظهور مفهوم التربية العلمية التكنولوجية أصح تدريس العلوم يسعى إلى تحقيق أهداف أكثر ارتباطاً بالبيئة ومطالب المجتمع وتجاوز حد تدريس أجزاء المعرفة العلمية منفصلة ، إلى التركيز على تنفيذ العديد من الأنشطة العلمية والتكنولوجية بما يكسب المتعلم القدرة على مواجهة مشكلات الحياة الواقعية بكفاءة واقتدار ويمكنه من التعامل بعقلانية ومنطقية مع الموارد البيئية المتاحة بما يحقق متطلباته ومتطلبات مجتمعه ، وفي ذات الوقت يحقق قدرا من الاستقلالية في استثمار الموارد وتوظيفها بما يحقق نوعا من التقدير للذات وهذا ما يتطلبه تدريس العلوم في الوطن العربي على وجه العموم ، حيث يجب أن يتخلص من الأساليب التقليدية سواء في تصميم وصياغة المحتوى ، أو في إعداد التجارب العلمية التي يعرف المتعلمون نتائجها قبل تنفيذها ، أو الأنشطة التعليمية التي لا تتحدى قدراتهم العقلية التي تتضح جلياً عند تعاملهم مع ما يستجد من منظومات تكنولوجية حديثة ، لذلك لابد أن تكون هناك نظرة أكثر شمولية وعمق في تعليم العلوم وذلك من خلال إتاحة الفرصة أمام المتعلمين في كافة المراحل التعليمية لمعرفة القيمة العلمية والحياتية الاقتصادية من تعلمهم لهذه المفاهيم والنظريات والقوانين العلمية فعلى سبيل المثال : عند دراسة المتعلم لقانون بويل أو لقاعدة تورشيلي أو قوانين نيوتن الثلاثة في الفيزياء أو الميكانيكا أو عند دراسته لحقيقة علمية " تنص على أن الهواء عندما يسخن ترتفع درجة حرارته ويرتفع لأعلى ويخف وزنه وتقل كثافته " إذا تعلم التلميذ تك الحقيقة وحفظها ، يأتي السؤال كالتالي : ما القيمة العلمية والحياتية والاقتصادية من تعلمها وإذا لم يجد المتعلم إجابات عن ذلك التساؤلات وغيره فلن يكون لدراسة العلوم مغزى أو معنى ، بل سيُنظر لها باعتبارها عديمة الفائدة ولكن عندما يتعلم المتعلم بأن الحقيقية العلمية المذكورة سلفا ـ على سبيل المثال ـ تم الاستفادة منها في العديد من الصناعات التكنولوجية كصناعة المدفأة الكهربية ، كما أن فكرة عمل البالونات الطائرة "المناطيد " والتي تستخدم في رصد الأحوال الجوية إنما في بدايتها اعتمدت على مثل هذه الحقائق العلمية وغيرها ، ومن ذلك يتضح مدى ارتباط التكنولوجيا بتدريس العلوم ، حيث أنه من خلال التربية العلمية التكنولوجية يستطيع المتعلم تدعيم المعرفة الأكاديمية والمهارات والمعرفة التكنولوجية ويكتسب الدقة في استخدام المواد والأدوات العلمية من خلال تدريس العلوم كما تتاح له العديد من الفرص لحل مشكلات حقيقية ذات طبيعة معقدة ، وهنا يمكن التأكيد على أن هذا النمط من التربية كفيل بتعديل نمط التفكير لدى المتعلمين من التفكير المرحلي المتكرر إلى التفكير المتشعب الذي يمكنهم إذا ما امتلكوا مهاراته أن يجعل منهم قادرين على حل ما يواجههم من مشكلات في حاضرهم ومستقبلهم .
إن الهدف الاسمي للتربية العلمية التكنولوجية هو إعداد الكوادر البشرية للتعامل مع آلات ومعدات الإنتاج الضخمة ، فهي تركز علي تربية النشء منذ نعومة أظفاره على الحس التكنولوجي والإبداع والابتكار وذلك من خلال الاعتماد على ما توفره البيئة التعليمية له من إمكانات وما يتعلمه من حقائق ومفاهيم علمية ومبادئ ونظريات وقوانين ، وهنا يتحقق لدى المتعلم التوازن النفسي والتعليمي والتربوي حين يجد متعة فيما يتعلمه وفائدة تعود عليه وعلى مجتمعه من هذا التعليم ، ويعتبر هذا هو الفارق الحقيقي بين النظم التربوية في المجتمعات المتقدمة والتي تسعى في فلسفتها وأهدافها إلى تحقيق هذا التوازن لدى المتعلم وذلك من خلال تقليل الفجوة بين الجوانب العلمية والتكنولوجية بل والتخلص من تلك الفجوة ، بينما الحال في المؤسسات التربوية في البلدان العربية مازلنا نجد هناك فجوة كبيرة بين الجانب العلمي والأكاديمي والجانب التكنولوجي ، وهذا لأسباب قد تتعلق بعدم توافر الوعي لدى القائمين على النظم التربوية عامة والمختصين بإعداد وصياغة مناهج العلوم بأهمية التنور التكنولوجي لدى المتعلمين وضرورة تنمية القدرات والمهارات التكنولوجية لدى المتعلمين ، وإما لخوف من الفشل في آليات تدعيم التربية العلمية بالتربية التكنولوجية أو قد تكون هناك أسباب قد يجهلها الكاتب.
ولكن وبوضوح لا يختلف عليه اثنين أن هذا النمط من التربية وتكامله مع التربية العلمية ونجاح الربط بينهما في العديد من المقررات كان له اليد العليا في حدوث ما سمي بالحزام العلمي المتطابق في دول شرق أسيا وجنوبها وعلى رأسها اليابان من بداية الخمسينيات ثم ظهور الكوريتين وتلاهما الصين والهند وسنغافورا والفلبين ، وذلك بفضل التعاون العلمي والتكنولوجي ، وإرساء أسس وقواعد التربية العلمية والتكنولوجية للمتعلمين منذ المرحلة الابتدائية بل وما قبلها من مرحلة رياض الأطفال.

المراجع
نبيل علي ، العرب وعصر المعلومات ، عالم المعرفة.
Poul Gardner
يعقوب حسين نشوان
, The Representation of Science-Technology Relationships in Canadian Physics . ، الجديد في تعليم العلوم.
De Vries, M. J. , Design process dynamics in an experience-based context: a design methodological analysis of the Brabantia corkscrew development.
International Technology Education Association (2001): Strengthening the Presence of Technology in Formal and Informal Education
, Reflections on Technology.
David Layton, Innovations in Science and Technology Education.
John Williams.Philip , Design: The Only Methodology of Technology.
Technology For all Americans Project: Technology Education
Brook Chandler
بقلم أ. د. محسن مصطفي محمد عبد القادر
ليس بجديد القول إن كل تغيير مجتمعي , لا بد وأن يصاحبه تغيير تربوي تعليمي ـ إلا أن الأمر ـ نتيجة للنقلة النوعية المجتمعية الحادة الناجمة عن التقدم والتطور العلمي والتكنولوجي لا يمكن وصفه بأقل من كونه ثورة شاملة في علاقة التربية باﻟﻤﺠتمع.
أن هناك من يرى ـ ونحن معه ـ أن النقلة المجتمعية التي أحدثتها التكنولوجيا , ما هي في جوهرها إلا نقلة تربوية تعليمية في المقام الأول , فعندما تتوارى أهمية الموارد الطبيعية والمادية وتبرز المعرفة كأهم مصادر القوة الاجتماعية تصبح عملية تنمية الموارد البشرية ـ التي تنتج هذه المعرفة وتوظفها ـ هي العامل الحاسم في تحديد قدر اﻟﻤﺠتمعات ، وهكذا تداخلت التنمية والتربية إلى حد يصل إلى شبه الترادف , وأصبح الاستثمار في مجال التربية هو أكثر الاستثمارات عائداً , بعد أن تبوأت »صناعة البشر « قمة الهرم بصفتها أهم صناعات عصر التقدم التكنولوجي على الإطلاق.
لقد أدرك الجميع أن مصير الأمم هو رهن بإبداع البشر ومدى »تحديهم واستجابتهم « لمشاكل التغير ومطالبه ، وأن الدور الخطير الذي تلعبه وستلعبه التربية في عصر التقدم التكنولوجي زاد من قناعة الجميع بان التربية هي المشكلة وهي الحل ، وهي القادرة علي صناعة بشر قادر على مواجهة التحديات المتوقعة , وأن كل جهود التنمية مهما توافرت الموارد الطبيعية والمادية مآله الفشل المحتوم دون تدخل التربية.
ولما كانت العلاقة بين العلوم والتكنولوجيا علاقة اتساق وتكامل حيث تمثل العلوم البناء المعرفي ، في حين تأتي التكنولوجيا كتطبيق عملي لهذا البناء المعرفي في مجالات الحياة المختلفة ، كما يعتمد كلاً منهما على الآخر ، حيث تؤدي الاكتشافات العلمية إلي مزيد من التطبيقات التكنولوجية ، وتؤدي تلك التطبيقات بدورها إلى اكتشاف المزيد من المعرفة العلمية ، كما أن التكنولوجيا تساعد على التقدم العلمي لما توفره للعلماء من أجهزة ومعدات وأدوات تمكنهم من اكتشاف المزيد من المعرفة العلمية الجديدة أي أن هناك تفاعلاً ثنائياً الاتجاه بين العلم والتكنولوجيا.
وفي ضوء الأهمية المتزايدة للتقدم التكنولوجي وتأثيره المباشر على الإنسان كان ولابد أن تكون التكنولوجيا أحد المدخلات الحاكمة في التعليم ، وكذلك لابد أن تكون التكنولوجية أبرز التجديدات التربوية.
لقد اتسم العصر الحالي بالتفجر المعرفي والتكنولوجي ، عصر تميز بالتطور المتسارع والتغير المستمر وأصبح مواكبة تطوراته التكنولوجية المتلاحقة والتعامل معها بكفاءة ومرونة من أهم التحديات التي تواجه الإنسان في العصر الحالي.
والتربية العلمية لطبيعة فلسفتها ولاتساع مجالاتها وتنوع أهدافها ونتيجة لسعي رجالها والمشتغلين بها لإثرائها وتطوير أهدافها وتحديث محتوياتها ومعارفها ومهاراتها ... الخ ، كذلك لما كان من بين اهتماماتها الأصيلة تنمية الفرد / المتعلم في نواحي نموه المختلفة وكذلك تنميـة معارفـه ومهاراته وانفعالاته بما يكفل تحقيق ليس تنويره علمياً فحسب ، وإنما لتنويره تكنولوجياً أيضاً ، لذلك فقد شملت التكنولوجيا من بين اهتماماتها لتقدم نمطاً حديثاً إلا وهو التربية العلمية التكنولوجية.
والتربية العلمية التكنولوجية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق